الأهمية النفسية لمسرح الطفل

الأهمية النفسية لمسرح الطفل
عندما نتحدث عن المسرح لفن فإننا نتحدث :
- عن رسالة تخبرنا عن واقع معين
- وعن علاج الظواهر وسلوكيات
- وعن توجيه نحو اتجاه فكري ديني
- وعن تنمية للقرارات الذهنية
- وعن وسيلة تربوية
وهذا من خلال مجموعة من الحاجيات النفسية لتنمية الطفل أو آلة يلعب بها المسرح دور كبير في تنمية وتطويرها وتفعيلها ومنها :
1. الحاجة إلى تنمية القدرات المعرفية
2. الحاجة إلى تنمية القدرات الحركية
3. الحاجة إلى تنمية القدرات التواصلية
4. الحاجة إلى تنمية القدرات الإبداعية للطفل
5. الحاجة إلى تنمية المهارة اللغوية
6. الحاجة إلى تنمية الانفعال والتعبير الانفعالي
7. الحاجة إلى التقليد والتقمص
8. الحاجة إلى التسلية والترفيه
تكمن أهمية المسرح النفسية للمسرح من تنمية وتطوير مجموعة من القدرات والمهارات لدى الطفل أهمها :
مهارة القدرة على التواصل
المقصود: امتلاك القدرة على التواصل مع كل أفراد ل\المجتمع أو ما يسمى الاجتماعية فالطفل يمتلك جرأة في مناقشة المواضيع المختلفة مع الأكبر منه
المقصود : أن يصبح للطفل خيال فسيح وخصوبة وهذا ما يجعله يكون مبدع في مختلف حياته حيث يعمد إلى ابتكار سلوكيات وقدرات
*مهارة التعبير : من خلال المسرح ينمو القاموس اللغوي للطفل ويزداد نمو وتطور الجهاز الكلامي مما يصبح لدى الطفل قدر هائل من المصطلحات اللغوية وتحكم في مخارج الحروف مما يعزز ثقله بنفسه وهذا ما يجعله طفل نابغ .
دور مسرح الطفل
الدور بالتوظيف الجيد لمسرح الطفل
1- مسرح الطفل نستطيع أن نعالج الكثير من السلوكيات لدى الطفل كسلوك الخجل والانطواء والخوف من مخالطة المجتمع وعدم الثقة بالنفس والشعور بالنقص لدى الطفل لما يعالج الاضطرابات اللغوية البسيطة
2- الكثير من العروض المسرحية تلعب دور إرشادي بطريقة غير مباشرة حيث من خلالها نرشد الطفل ونوجهه نحو سلوك أو تفكير ايجابي معين ويكون التوجيه المسرحي أكثر فاعلية من الإرشاد والتوجيه اللغوي
3- التحسيس التوعوي حيث من خلال العرض المسرحي نوجه ومضات توعوية حول ظاهرة أو مرض أو سلوك معين كالنظافة والوقاية من الأمراض أو الابتعاد عن المخدرات أو رفقاء السوء أو ظاهرة الكذب ...الخ
4- الدور التنموي والتطويري لمسرح الطفل من خلال مسرح الطفل ينمو لدى الطفل الكثير من المهارات السلوكية والتواصلية والمعرفية
الطفل :
هو فرد في طور النمو والتطور في مختلف جوانب حياته الجسمية العقلية الحركية الانفعالية الاجتماعية الروحية
سواء كان الطفل
- الطفل على الخشبة
- الطفل على المدرجات
مدلول المسرح من الناحية الثقافية فن
ومدلوله من الناحية النفسية دلائل
1. المسرح طريقة علاج
2. المسرح وسيلة إرشاد وتوجيه
3. المسرح رسالة سلوكية
4. المسرح وسيلة تنمية وتطوير
المسرح يعالج :
- - الخجل عند الطفل
- الخوف الاجتماعي
- يحرر المكبوتات ويساعد على التفريغ الانفعالي
- يعدل ويعالج الكثير من السلوكيات

المسرح رسالة :
من خصائص الرسالة ومميزاتها أنها تخبرنا وتعلمنا عن واقع أو حالة أو تفيدنا بمعلومات فكثير من الظواهر والسلوكيات نعيشها لكن لا نشعر بها لكن عندما نراه على الخشبة نستوعبها كثيرا
وسيلة تنمية : تعويدهم على المشاركة والعمل الجماعي والتعاون للمهارات اللغوية اللغة الطلاقة في اللغة
- للقدرات المعرفية تنمية القدرة المعرفية المصطلحات اللغوية + زيادة مفرد اتهم اللغوية
- للذوق الفني للطفل
- المهارات السلوكية كالجرأة الأدبية
وسيلة ترفيه وإبداع :
- الترفيه والتسلية والتي تلعب دور في تنمية مهارات وذكاء الطفل تحويل المادة المسرحية إلى خبرات وسلوكيات حية
وسيلة تربوية تعليمية
أهداف مسرح الطفل
- تنمية السلوك الإبداعي لدى الطفل
- غرس القيم الايجابية من خلال المسرحية
- تنمية قدرات الأطفال على حل المشكلات من خلال العرض
- زرع الثقة بالنفس من خلال تعويد الأطفال على التعبير والتفكير
- يؤثر على عواطفهم وينميها ويوجهها ايجابيا حسب نوع المسرحية عنف حب
- يثير القدرات العقلية عن طريق إثارة الخيال على أهمية الاختراع والابتكار والاكتشاف
- وسيلة لايثارة اهتمامهم بالعلوم